«أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ» (39) سبيلها سبيلان فأحدهما بغير جزاء والآخر بغير ثواب وبغير منّة ولا قلة [1] ..
«بِنُصْبٍ وَعَذابٍ» (41) قال بشر بن أبى خازم:
تعنّاك نصب من أميمة منصب
«2» [800] أي بلاء وشرّ وقال النابغة:
كلينى لهمّ يا أميمة ناصب ... وليل أقاسيه بطيء الكواكب
«3» [801] تقول العرب: أنصبنى أي عذبنى وبرّح بي وبعضهم يقول: نصبنى والنصب إذا فتحت وحرّكت حروفها كانت من الأعياء، والنصب إذا فتح أولها وأسكن ثانيها واحدة أنصاب الحرم وكل شىء نصبته وجعلته علما يقال: لانصبنّك نصب العود [4] . [1] - 1- 2 «وجهان ... قلة» : قال الطبري (23/ 94) وكان بعض أهل العلم بكلام العرب من البصريين (لعله يريد أبا عبيدة) يقول فى قوله بغير حساب ... ولا قلة. وانظر فتح الباري (6/ 329) .
(2) . - 800: هذا صدر بيت (فى الطبري 23/ 95 والجمهرة 1/ 299) عجزه:
وجاء من الأخبار ما لا يكذب
(3) . - 801: مطلع القصيدة فى ديوانه وهو فى اللسان (نصب) [4] - 3- 10 «بنصب ... نصب العود» : قال الطبري (23/ 95) : وقال بعض أهل العلم بكلام العرب من البصريين النصب ... إلخ.